مع استمرار انتشار سلالات جديدة من فيروس كورونا، يبدو أن الحالات آخذة في الارتفاع في معظم أنحاء البلاد. اثنان من هذه السلالات، KP.3 وKP.2، يشكلان الآن أكثر من نصف جميع الحالات. تظهر البيانات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن زيارات غرف الطوارئ والوفيات ومعدلات الاستشفاء المرتبطة بكوفيد قد زادت في الأسابيع الأخيرة.
الأعراض التي يجب الانتباه لها
قالت أوبري جوردون، أخصائية علم الأوبئة للأمراض المعدية في جامعة ميشيغان، لصحيفة نيويورك تايمز، إنه لا يوجد دليل على أن أعراض المتغيرات الجديدة السائدة تختلف عن سلالات أخرى حديثة من الفيروس. لا تزال الأعراض تشمل:
• العطاس
• الاحتقان
• الصداع
• آلام العضلات
• الغثيان أو القيء
• الإرهاق والشعور بالخمول
بشكل عام، كلما اكتسبت مناعة أكبر من التطعيم أو العدوى السابقة، كلما كانت احتمالية إصابتك التالية بالفيروس أخف.
متى وكيف يتم الاختبار
قال الخبراء، سيخضع الأشخاص لاختبار كوفيد بمجرد ظهور الأعراض عليهم أو معرفتهم أنهم تعرضوا للعدوى، ثم يجرون الاختبار مرة أخرى بعد يوم أو يومين. ولكن إذا كان لديك عدد محدود من الاختبارات السريعة في المنزل، فهناك بعض الطرق لتعظيم فائدتها:
• قم بإجراء الاختبار على الفور إذا كنت تعاني من الحمى والسعال.
• إذا كنت تعاني من أعراض أخرى ولكن لديك عدد قليل من الاختبارات، فقد ترغب في الانتظار بضعة أيام لإجراء الاختبار لتقليل فرصة الحصول على نتيجة سلبية خاطئة.
أدوية للوقاية من كوفيد وعلاجه
في آذار، وافقت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على دواء جديد للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة الشديد، مثل أولئك الذين يتلقون زراعة الخلايا الجذعية أو الأعضاء. الدواء، المسمى Pemgarda، عبارة عن حقنة من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة يمكن تناولها كإجراء وقائي، قبل أن يصاب الناس بالفيروس.
يمكن للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أكثر والذين ثبتت إصابتهم بالفيروس تناول عقار باكسلويد في غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض. يوقف الدواء تكاثر الفيروس في الجسم ويقلل من خطر الوفاة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.
وينصح الأطباء بالراحة قدر الإمكان أثناء المرض. إذا كنت مستعداً لذلك، فقم بجولة حول المبنى ولكن لا تجبر نفسك على القيام بأي شيء. الحفاظ على النشاط البدني البسيط يمكن أن يكون مفيداً، لكن الأهم هو الاستماع إلى جسمك.
