أعلن وزير التخطيط الأردني، ناصر الشريدة، أن بلاده بحاجة إلى 2.4 مليار دولار من المانحين الدوليين من اجل تلبية احتياجات اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها خلال العام الحالي.
وجاء ذلك في ضوء التحضيرات للمؤتمر الدولي حول اللاجئين السوريين في بروكسل ، أضاف موضحا «جزء من هذا التمويل مخصص لتلبية احتياجات وأولويات مباشرة للاجئين السوريين، سواء في المخيمات أو المجتمعات المستضيفة، وجزء للمجتمعات المستضيفة، وجزء لتعويض الخزينة العامة عن الإنفاق الرأسمالي عن الخدمات المختلفة كالتعليم والصحة والخدمات الأخرى».
ونقلت انباء صحفية عن ألبرتو كوريا مينديز، ممثل «برنامج الغذاء العالمي» ومديره القطري في الأردن، قال: «وفقاً لتقديرات البرنامج يعاني ربع اللاجئين في جميع أنحاء الأردن من انعدام الأمن الغذائي، و65 في المئة على حافة انعدام الأمن الغذائي،
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1.3 مليون.