ألقى جهاز المخابرات الإسرائيلي القبض على شابين عربيين من فلسطينيي الداخل بينما كانا يستعدان لمغادرة البلاد للانضمام إلى تنظيم “داعش” في سوريا. وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد الشابين اللذين ينتميان إلى سكان عرعرة، بتهمة “محاولة الانضمام إلى منظمة إرهابية ومحاولة الخروج بشكل غير قانوني من البلاد”.
ووفقاً للائحة الاتهام، كان المتهمان يخططان للانضمام إلى “داعش” في سوريا لمحاربة الشيعة. ويُستدل من لائحة الاتهام أن الشابين هما صديقان ويصليان في مسجد في مدينة أم الفحم، حيث يعمل أحدهما إماماً. وقد اعترفا بأنهما خططا للسفر إلى سوريا عبر تركيا للانضمام إلى التنظيم والمشاركة في أنشطته القتالية.
جاء في لائحة الاتهام أن المتهمين اشتريا تذاكر طائرة إلى إسطنبول تشمل رحلة متصلة عبر أثينا دون طلب تذاكر عودة، واستأجرا غرفة فندق في إسطنبول. كانا يعتزمان السفر إلى مدينة غازي عنتاب القريبة من الحدود السورية، ومن هناك يعبران الحدود إلى سوريا.
وفي 11 يونيو، وصل المتهمان إلى مطار بن غوريون، وأثناء التفتيش الأمني سألهما ضابط الأمن عن سبب عدم شراء تذاكر عودة، فتلعثما في الإجابة، مما دفع الضابط إلى تحويلهما إلى قائده الذي قرر اعتقالهما. وقد اعترفا بكل التفاصيل، بحسب الاتهام الإسرائيلي.
