قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، تعتزم عقد اجتماع مع عدد من قادة الرأي والمتبرعين العرب، بينهم شخصيات من "اللوبي السوري" في أمريكا.
وأضافت الصحيفة، أنه مع اقتراب الانتخابات، يفكر بعض المتبرعين والناشطين السوريين – الأميريكين، في العمل بشكل علني لانتخاب دونالد ترمب، موضحة أن حملة ترمب تسعى لضمهم إلى صفوفها.
وقال الصحفي الأميركي، جوش روجين إن الغضب يتزايد بين الأميركيين المسلمين والعرب تجاه نهج الرئيس بايدن في التعامل مع الحرب الإسرائيلية على غزة، لافتاً إلى أن الأمر يشكل تهديداً لفرصه في الفوز بالانتخابات الأميركية المقبلة.
من جهتها رأت المشرفة الطبية، ميساء قباني، وهي سورية أميركية، أنه من الحكمة انتخاب الرئيس الذي سيقلل من الأضرار بالقضية السورية، موضحة أن الرئيس القادم للولايات المتحدة يجب أن يكون صارماً مع إيران، في إشارة إلى دونالد ترمب.
وأضاف الناشط الأميركي – السوري، أسعد حسام حنا، إن التطورات الأخيرة في غزة والمنطقة بشكل عام، دفعت الناس إلى بذل نشاط أكبر في دعم إعادة ترمب إلى الرئاسة.
