حذر المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون خلال كلمة له أمام مجلس الأمن، من استمرار “الصراع في سوريا" والتي أكد فيها أن “كل المؤشرات تتحرك في الاتجاه الخاطئ.”.
وقال بيدرسون: “لا توجد علامات على الهدوء في أي من ساحات القتال في سورية، هناك فقط صراعات لم يتم حلها، وعنف متصاعد، واندلاعات حادة للأعمال العدائية، ويمكن أن تكون أي منها الشرارة التي تشعل حريقاً جديداً”.
وأضاف أن سورية “تحوّلت ساحة لتصفية الحسابات”، معرباً عن قلقه “من هذه الدوامة الخطيرة والمتصاعدة”.
وأشار بيدرسون إلى الوضع الاقتصادي والإنساني، ووصفه بأنه ” قاتم كما كان دائماً”.
وتابع: “الوضع الاقتصادي لا يزال محفوفاً بالمخاطر مع ارتفاع تكلفة المعيشة بنسبة 104% ووصول قيمة الدولار الأميركي إلى نحو 15000 ليرة سورية”.
واعتبر أن “المزيد من الناس يريدون مغادرة سورية والدول المجاورة، ويخاطرون بحياتهم على طرق محفوفة بالمخاطر لتحقيق ذلك. لافتاً إلى أن “الإرادة السياسية وقوى الطرد المركزي هي التي تمزق سورية وأراضيها
وأكد بيدرسون فشل انعقاد اللجنة الدستورية السورية وفق ما هو مخطط له، الشهر الحالي، لعدم توافق الأطراف على المكان المحدد ونواجه صعوبات في تحديد مكان الاجتماع”، معرباً عن استعداده لمناقشة أي مكان لاجتماع اللجنة غير جنيف، على أن يتم التوافق عليه من قبل الأطراف السورية.