أعلن وزير العدل اللبناني، هنري خوري، تكليف مدير الأمن اللبناني، اللواء الياس البيسري، للتواصل مع نظام الأسد من أجل حل قضية السجناء السوريين في السجون اللبنانية.
وقال خوري إنه “حسب إحصاءات وزارة الداخلية يوجد حوالي 2500 محكوم وسجين سوري. من جانبه، اعتبر المحامي اللبناني محمد صبلوح أن عدد المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية “مبالغ فيه كثيرا كما أكد أن الحقوقيين اللبنانيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال تم تسليم المسجونين للنظام،
وأضاف أن مشكلة السجناء السوريين “لا يمكن حلها إلا بالتواصل مع الدولة السورية”، مشيراً إلى أن اللواء البيسري سيقوم بمهمة التواصل والبحث في كيفية تنفيذ العمل لحل موضوع السجناء والموقوفين.
وأشار إلى أنه سيتم دراسة كل ملف والوقوف على حجمه، لأن “الموضوع لا يتم من خلال عملية واحدة"”.
واعتبر أنه يمكن للسجين السوري أن يكمل محكوميته في سورية في حال وافق النظام السوري على تسلمه، بغض النظر عن موافقة السجين أم لا.
والشهر الماضي حاول أربعة سجناء سوريين (شقيقان واثنان من أقاربهما) شنق أنفسهم في سجن رومية بلبنان، بعد تبلغهم بتسليم الشقيق الثالث للأخوين إلى نظام الأسد.
وحاول السجناء المنشقين عن نظام الأسد الانتحار قبل تدخل قوى الأمن ونقل اثنين منهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات.
وانتشر من داخل السجن تسجيلاً يظهر لحظة محاولة السجناء شنق أنفسهم.