قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن مقتل منسق حزب "القوات اللبنانية" باسكال سليمان، قد يؤدي إلى التركيز على ضرورة ضبط الحدود اللبنانية- السورية، بعد أن تحولت المناطق المتداخلة إلى ملجأ آمن للعصابات، مضيفة أن النظام السوري لا يزال يعارض ترسيم الحدود بين البلدين.
وأشارت مصادر في المعارضة السورية، إلى أن المعابر غير الشرعية تقع تحت إشراف خليط من مجموعات لبنانية وسورية خارجة عن القانون، موضحة أن تلك المجموعات تحظى برعاية من جهات "نافذة" في حكومة النظام السوري على الرغم من إصدار مئات مذكرات التوقيف بحق أفرادها من قبل القضاء اللبناني.
وذكرت الصحيفة أن أول محاولة لترسيم الحدود بين البلدين، باءت بالفشل بعد تعديل حكومة النظام السوري لمطالبها، ثم التراجع وطلب تأجيل المفاوضات، لافتة إلى أن السلطات السورية قررت بصورة رسمية صرف النظر عن المفاوضات دون تحديد موعد لانطلاقها.