أعلن الجيش الأردني الأربعاء، مقتل ثلاثة مهربي مخدرات وإصابة عنصر من حرس الحدود، باشتباكات عند الحدود مع سوريا.
وقال الجيش الأردني في بيان، إن المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر اليوم، محاولة تسلل وتهريب مخدرات قادمة من الأراضي السورية.
وأضاف البيان أن العملية أسفرت مقتل ثلاثة مهربين وإصابة آخرين وضبط "كميات كبيرة" من المخدرات.
وأشار البيان إلى أن الاشتباكات أدت أيضاً إلى إصابة عنصر من مرتبات قوات حرس الحدود، وحالته الصحية حرجة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة ماضية في استخدام القدرات والإمكانيات المتوفرة كافة "للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني".
وتأتي محاولة التهريب هذه، بعد "تراشق دبلوماسي" بين دمشق وعمان، عقب انتقاد السلطات السورية، الغارات الأردنية جنوبي سوريا.
وردت المملكة بأنها ستواصل "التصدي لخطر تهريب المخدرات من سوريا، وكل من يقف وراءه"، متهمة #دمشق بـعدم اتخاذ أي إجراء حقيقي لتحييد هذا الخطر"، رغم تزويدها بكل المعلومات في هذا الإطار.
وتُعد سوريا اليوم المصدر الأبرز لتلك المواد منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجا واستخداما وتصديرا.
وفي يناير الماضي، اعتقل الجيش الأردني 9 مهربين بحوزتهم مخدرات وأسلحة متنوعة، بعد اشتباكات على الحدود مع سوريا، أوقعت إصابات في صفوف حرس الحدود الأردنيين.
كما وقعت 3 اشتباكات مماثلة في ديسمبر الماضي، أدى أحدها إلى مقتل أحد أفراد حرس الحدود الأردني وإصابة آخر، ومقتل عدد من المهربين، فيما أسفر الآخران عن مقتل 4 مهربين وإصابة آخرين.