أفرج النظام السوري الأربعاء عن الصحفية لمى عباس بعد اعتقال دام نحو 4 أشهر حيث اعتقلت المدعوة " لمى عباس" في أيلول الماضي في أثناء توجهها من مسقط رأسها في ريف جبلة إلى مدينة دمشق.
وجه النظام تهم عديدة للصحفية عباس منها " نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة، الخطف وطلب الفدية، افتتاح بيتها للدعارة منذ عام ونصف، الإساءة للحليف، التحريض على التظاهر".
منذ ظهورها في البث المباشر لأول مرة وهجومها الادع السلطة في دمشق حاول النظام اعتقالها مرات متعددة عندما انتقدت عبر صفحتها ومنصتها في فيس بوك جلسة مجلس الشعب الاستثنائية، في 25 من تموز الماضي، وهاجمت أيضاً روسيا وإيران، واتهمت حلفاء النظام السوري بأنهم "دمّروا سوريا"، ودعت جميع أبناء الشعب السوري للقيام بثورة ضد النظام، احتجاجاً على الوضع الاقتصادي والمعيشي المزري الذي وصلت إليه البلاد.