ارتكبت قوات النظام السوري أمس السبت مجزرة مروعة راح ضحيتها 11 مدنيا غالبيتهم من الأطفال، إثر استهدافها ورش عُمال قطاف الزيتون في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد ".
ونقلت وسائل إعلام محلية حجم الدمار الذي لحق بالأرض الزراعية التي تم استهدافها بقذائف " كراسنوبل " الموجهة بالليزر إضافة إلى آثار الدماء والاشلاء التي وجدت بعيد القصف الذي أسفر عن مقتل 9 مدنيين بينهم 6 أطفال قُتلوا وهم "عبدالله محمد السعيد 50 عاماً، وعائشة محمد السعيد 48 عاماً، وإبراهيم عبدالله قدي 20 عاماً، وهبة عبدالله قدي 16 عاماً، وهدى عبدالله قدي 15 عاماً، وأسماء عبدالله السعيد 12 عاماً، وأحمد عبدالله السعيد 16 عاماً، وحسين عبدالله السعيد 4 أعوام، وآمنة عبدالله قدي 3 أعوام" وهم عُمال ورش قطاف الزيتون ضمن أرضٍ زراعية استهدفوا أثناء عملهم بالقرب من بلدة قوقفين في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وبحسب المعلومات أن.مصدر القصف كان من قوات النظام السوري والميليشيات المرتبطة بها المتمركزة في قرية "شورلين" في منطقة جبل شحشبو جنوبي محافظة إدلب، لاسيما أن القصف تزامن مع تحليق طائرة استطلاع روسية في أجواء المنطقة.