أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، مداولات معمقة حول قضية المعتقلين والمفقودين السوريين. وأكد بيدرسن استمراره في الضغط للإفراج عن المحتجزين بشكل تعسفي.
في تغريدة عبر "تويتر"، ذكر بيدرسن أنه ناقش آخر التطورات المتعلقة بالاعتقالات التعسفية والمفقودين في سوريا خلال مداولات مع مجموعة "ميثاق الحقيقة والعدالة". كما أشار إلى انخراط المجموعة المستمر نحو إنشاء المؤسسة المستقلة للمفقودين.
وأوضح أن مجموعة "ميثاق الحقيقة والعدالة" أعربت عن مخاوف متزايدة لعائلات المفقودين والمحتجزين السابقين بشأن الإعادة القسرية ومخاطر الحماية.
وأكد بيدرسن أنه كرر خلال الاجتماع ما أبلغه لمجلس الأمن مؤخرًا بضرورة تعاون جميع الأطراف مع المؤسسة المستقلة للمفقودين وتبادل المعلومات مع العائلات لتحديد مصير المفقودين.
وأكد المبعوث الأممي أنه سيستمر في الضغط من أجل الإفراج على نطاق واسع عن الأفراد المحتجزين بشكل تعسفي وتوفير معلومات بشفافية للعائلات. كما سيعمل على تسهيل وصول الجهات الإنسانية الدولية إلى جميع أماكن الاحتجاز.