داهم نظام الأسد منزل الإعلامية الموالية المعروفة بتأديها لبشار الأسد " لمى عباس " بعد انتشار مقاطع فيديو مصورة على صفحات محلية تظهر لحظة اقتحام عناصر من الأمن التابع لقوات النظام المنزل بمحاولة لاعتقال لمى عباس بعد خروج الإعلامية عباس عن صمتها وانتقادها اللادع للنظام والأوضاع في سوريا والعبث المستمر في مقدرات البلد من قبل الميليشيات الإيرانية والتدخل الروسي .
وأظهر المقطع قيام أسرة الإعلامية لمى عباس بمنع أفراد النظام السوري من اعتقالها بعد مطالبتهم عنصر الأمن بإحضار مذكرة رسمية لدخول المنزل وتفتيشه .
وعلقت لمى عباس فيما بعد على صفحتها الرسمية بعد نشر الفيديو قائلة : " تم اقتحام منزلي ومحاولة اعتقالي موجودا ..الساعة الثانية بعد منتصف الليل دون إذن قضاىي أو مذكرة إحضار سنبقى صوت الشعب ..تحيا سوريا "
وتاتي هذه التداعيات بعد ظهور " عباس " بفيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو فيه الشعب السوري والموالين للقيام بثورة ضد النظام احتجاجا على الوضع الاقتصادي السيء الذي وصل إليه حال البلاد .
ووصفت الشعب السوري خلال حديثها بأنه وصل إلى مرحلة يرثى لها من الصمت والخنوع والخوف والذل أمام مايجري في بلدهم من سرقة وحرق للممتلكات وإهمال وتجويع متواصل لم يعد السوريون قادرين على التحمل أكثر من ذلك واضافت " شو يلي مصبرك يا مواطن ومسكتك لهلق " .
تصف " لمى عباس"نفسها عبر صفحتها الشخصية بأنها "إعلامية وأديبة وشاعرة كاتبة روائية وترأس مجلس إدارة "جمعية استبرق الخيرية" وهي كذلك مديرة موقع زنوبيا الإخباري .