في تقرير لصحيفة "البيان" الإماراتية تقول فيه أن هناك اتصالات عربية مع جهات غربية لإقناع الغرب بالانفتاح على الأسد، وتخفيف العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة عليه.
وأن المجموعة العربية في جامعة الدول العربية، تتجه لعقد اجتماعات دورية مع المجموعة الأوروبية.
ويأتي ذلك بعد اتخاذ دول عربية خطوات تجاه نظام الأسد واستئناف علاقاتها الدبلوماسية معه وإعادته للجامعة العربية، بعد قطيعة 12 عاماً.
وفي ظل التسارع العربي للتطبيع مع النظام، تؤكد دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أن موقفها “ثابت” من النظام السوري.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا أصدرت بياناً مشتركاً، في مارس/ آذار الماضي، أكدت خلاله أنها لن تطبع مع الأسد ولن ترفع العقوبات عنه.
كما أكدت أنها لن تشارك بإعادة إعمار سورية، قبل تحقيق حل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن “2254”.
ويُنظر إلى الانفتاح العربي مع الأسد على أنه محدود، وقد يصل إلى طريق مسدود في ظل تعنت النظام ورفضه تقديم تنازلات بملفات عدة.
ومن بين تلك الملفات، الانخراط “بجدية” بالعملية السياسية، وتسهيل عودة اللاجئين، وكبح تجارة الكبتاغون.