أكد الفنان السوري، والعضو السابق في منصة القاهرة المعارضة، اليوم الجمعة، في منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك" أنه طرح على الجانب الروسي أهمية تشكيل مجلس عسكري انتقالي في سوريا شفهياً قبل أربع سنوات.
وقال: "تعقيبا على لقائنا مع السيد لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية والأخبار التي انتشرت حول هذا اللقاء و تحديدا ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط من أننا (منصتي موسكو و القاهرة) قد قدمنا للجانب الروسي مقترح تشكيل مجلس عسكري يحكم سوريا في المرحلة الانتقالية فإنني أريد توضيح ما جرى للرأي العام احتراما مني للحقيقة واحتراما لحساسية المسألة التي تتعلق بمستقبلنا كسوريين على اختلاف انتماءاتنا وكذلك تمس مستقبل وطننا".
وأضاف سليمان: "أنا كنت في هذا الاجتماع بصفتي الشخصية وليس بصفتي ممثلاً عن مؤتمر القاهرة لأنني جمدت عملي في المؤتمر وفي هيئة التفاوض لأسباب داخلية تتعلق بالخلافات الأخيرة التي بذلت مع آخرين جهدا كبيرا في حلحلتها و لم نفلح. والشيء الآخر أنني أنا (بصفتي الشخصية) من طرحت فكرة المجلس العسكري كصيغة بديلة لجسم الحكم الانتقالي الواردة في وثيقة جنيف والتي بعد ست سنوات لم ترى النور ولا يوجد مؤشر على أنها ستراه والتي بدونها لا يمكن أن يكون هناك مرحلة انتقالية وبالتالي لا يمكن تنفيذ ٢٢٥٤، ولا يمكن أن نصل إلى صيغة حل سياسي ينهي الصراع ويضع سوريا على سكة التعافي".
وأكد: "سبق وطرحت ذلك على السيد بوغدانوف نائب الوزير قبل أكثر من أربع سنوات بصيغة أولية ولكنني مع الوقت طورت هذا المقترح بما يضمن فعاليته والحد من أعراضه الجانبية وكذلك اتساقه مع جوهر وهدف 2254، من هذا المنطلق كان لا بد من التفكير بمهمات هذا المجلس وصيغة إنشائه بحيث يكون واسع التمثيل، وكذلك مرجعيته التشريعية في إطار يخدم المصلحة الوطنية ويحقق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة السورية وهي الإصلاح السياسي الشامل الذي يفضي إلى دولة المواطنة والقانون والمؤسسات الحقيقية والتداول السلمي للسلطة".
وأردف "لكنني لم أقدم هذا المقترح مكتوبا للجانب الروسي كما جاء في صحيفة الشرق الأوسط لأن ذلك لن يكون صائبا من ناحية ديبلوماسية مالم يبدي الطرف الآخر اهتمامه الجدي به. أظن أن عند الروس من يرى أنه المخرج الوحيد و لكن يبدو أن هناك تيارات أخرى ترى غير ذلك، أو أن الوقت لم يحن بعد والصفقات لم تنضج".
تعقيبا على لقائنا مع السيد لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية و الاخبار التي انتشرت حول هذا اللقاء و تحديدا ما نشرته...
Posted by Jamal Soliman on Friday, February 12, 2021