تظاهر الألاف في مدينتي إدلب والباب في شمال غرب سوريا، الأحد، احتجاجا على استئناف العلاقات بين دول عربية ونظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وفق فرانس برس.
وحمل متظاهرون لافتات عدة، كتب على إحداها: "ضد كل أشكال التطبيع مع المجرم الوضيع"، وكتب على لافتة أخرى "من يسامح ويصالح مجرم خائن فهو مثله".
ويتزامن الانفتاح العربي على نظام الأسد مع تغيّر الخارطة السياسية في المنطقة بعد الاتفاق بين السعودية وإيران حليفة النظام السوري، لاستئناف العلاقات بينهما.
وخلال هذا الشهر أيضا، اجتمع دبلوماسيون من تسع دول عربية في السعودية للبحث في إنهاء عزلة النظام على الصعيد الدبلوماسي، بينما زار وزير خارجية النظام فيصل المقداد الجزائر وتونس ومصر كجزء من الجهود الدبلوماسية الثنائية
وكان ناشطون أطلقوا، قبل أيام، حملة تحت عنوان #لا_للتطبيع_مع_الأسد_المجرم.