عقد الكونغرس الأمريكي جلسة استماع للسوري "حفار القبور" الذي كان نظام الأسد يجبره على حفر القبور لآلاف القتلى تحت التعذيب في السجون السورية، وللذين تم إعدامهم ميدانيا. وبعد سبع سنوات من معاينة هذه “الفظائع”، تمكن من الفرار من سورية واللحاق بأسرته في أوروبا..
الموقع البريطاني "ميدل أيست أي" ذكر أنه خلال الجلسة التي انعقدت الثلاثاء، طالب "حفار القبور" الشاهد إدارة الرئيس بايدن بتشديد العقوبات على الأسد، كما طالب بالضغط على الدول العربية لوقف التطبيع مع النظام، وأنه “يجب أن تكون هناك عواقب على أولئك المطبعين.
وتحدث عن عمليات وصول جثث الضحايا بالمئات ليتم دفنها فكل أسبوع وأحياناً مرتين في الأسبوع، تصل ثلاث شاحنات محملة بما يتراوح بين 300 و600 جثة لضحايا التعذيب والتجويع والإعدام الميداني، من المستشفيات العسكرية وفروع المخابرات في محيط دمشق
وأضاف: “استقبلنا مرتين في الأسبوع ثلاث إلى أربع شاحنات صغيرة عليها 30 إلى 40 جثة، لا تزال دافئة، لمدنيين تم إعدامهم في سجن صيدنايا"
ودعا الشاهد الولايات المتحدة إلى التعهد بعدم إعادة العلاقات مع الأسد، وتعزيز نظام العقوبات القائم حالياً ضد دمشق.