وصلت شاحنات (أكثر من 75 شاحنة) فزعة العشائر المحملة بالمساعدات الإغاثية إلى معبر "أم جلود" بريف مدينة "منبج" التي تُسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بريف حلب الشرقي. وهذه المساعدات موجهة إلى متضرري الزلزال في مناطق شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها المعارضة. وقد لاقت هذه الفزعة استحسانا كبيرا لهذا التضامن من قبل السوريين الذي تقدموا بالشكر لعشائر دير الزور والرقة الذي هبوا لنجدة إخوانهم المتضررين من الزلزال المدمر، في الوقت الذي وجهت انتقادات واسعة للأمم المتحدة التي ماطلت في تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين، وخاصة لفرق الإنقاذ التي كانت تحتاج للكثير من المعدات اللازمة لعمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض. .
