قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوقيع ميزانية الدفاع الأمريكية للعام 2023، والتي بلغت 858مليار دولار وتغطي السنة المالية. وتضمنت الميزانية مخصصات لمحاربة تصنيع وتجارة المخدرات وخاصة الكبتاغون التي يقوم النظام السوري بتصنيعها وترويجيها وتصديرها لدول الجوار وأوربا، وتعتبرها أمريكا خطرا على أمنها القومي
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الحالي أقرّ مجلس النواب الأميركي مشروع قانون ميزانية الدفاع عن البلاد ويتضمن مشروعاً لتفكيك إنتاج النظام السوري لمخدر الكبتاغون.
وجاء في مشروع القانون أن تجارة المخدرات المرتبطة بنظام الأسد تعتبر "تهديداً أمنياً عابراً"، ويطالب الوكالات الأميركية بوضع استراتيجية مكتوبة خلال مدة أقصاها 180 يوماً، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها، والشبكات المرتبطة بنظام الأسد في سورية والدول المجاورة.
وكانت صحيفة لوفيغارو الفرنسية قد نشرت تحقيقا في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، تحت عنوان "من سورية إلى السعودية.. على طريق الكبتاغون"، قالت فيه إن سورية باتت أكبر منتج للكبتاغون في العالم، مشيرة إلى ضبط 250 مليون حبة منه خلال العام 2022.
