نشرت وكالة أنباء النظام سانا قرارا بمنح رئيس النظام السوري بشار الأسد منحة للعاملين في الدولة وجاء في القرار: "تصرف منحة لمرة واحدة بمبلغ مقطوع (100000) ليرة سورية فقط مئة ألف ليرة سورية لكل من العاملين داخل أراضي الجمهورية العربية السورية (المدنيين والعسكريين)، في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام وسائر الوحدات الإدارية والعمل الشعبي والشركات والمنشآت المصادرة والمدارس الخاصة المستولى عليها استيلاء نهائياً وما في حكمها، وسائر جهات القطاع العام، وكذلك جهات القطاع المشترك التي لا تقل مساهمة الدولة عن 75 % من رأس مالها، والمجندون في الجيش والقوات المسلحة".
وأضاف القرار: "يدخل في شمول الفقرة (أ) من هذه المادة المشاهرون والمياومون والدائمون والمؤقتون، سواء أكانوا وكلاء أم عرضيين أم موسميين أم متعاقدين أم بعقود استخدام أم معينين بجداول تنقيط أم بالفاتورة أم على نظام البونات، والعاملين من خارج الملاك وفق نظام الاستكتاب أم المراسلين على أساس الرسالة الواحدة والعاملين على العقود البرامجية أو بموجب صكوك إدارية والمكلفين بأجور ساعات التدريس من خارج الملاك والعاملين على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الإنتاج أو الأجر الثابت والمتحول".
وتابع: "تصرف منحة لمرة واحدة بمبلغ مقطوع (100000) ليرة سورية فقط مئة ألف ليرة سورية لأصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة"
وقد أثارت هذه المنحة السخرية في وسائل التواصل الاجتماعي حيث أن مبلغ المنحة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية لا يساوي ثمن دجاجتين من الوزن الخفيف. ويعاني الشعب السوري الذي أصبح أكثر من 80 بالمئة منه تحت خط الفقر من تدني مستوى معيشيه حيث يبلغ دخل الفرد المتوسط حاليا بحدود 15 دولارا شهريا.
