التقى "أحمد الجربا" على رأس وفد من "جبهة السلام والحرية" مع وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" في العاصمة الروسية موسكو أمس الخميس، لبحث الأوضاع في سوريا، وذلك بحسب بيان صادر عن الجبهة.
وأضاف "البيان" أن الجانبين أجريا اجتماعات هامة ومكثفة و”ناجحة”، حيث ناقشا تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة عموماً مع التركيز على ضرورة إيجاد ما وصفها البيان بـ “تسوية” سياسية شاملة للبلاد، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وقالت "الجبهة"، في بيان، إن وفدها برئاسة "الجربا" والعضوين فيها، كاميران حاجو وكبرائيل موشي كورية التقى بوزير الخارجية الروسي في موسكو، واصفة اللقاء مع "لافروف" بـ"الهام والناجح".
وأضافت أنه "تمت مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة عموماً، مع التركيز على ضرورة إيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وقالت "الجبهة"، إن الجانب الروسي أكد "دعمه الثابت لسيادة الدولة السورية ووحدتها وسلامة أراضيها، وشدد على ضرورة تكثيف جميع الجهود الدولية للمساعدة في تحسين الوضع الإنساني، وإعادة تأهيل هذا البلد بعد انتهاء الصراع"، وفق بيان "الجبهة".
من جانبها قالت الخارجية الروسية، في بيان لها، إن الاجتماع بحث "تطورات الأوضاع في سوريا مع التركيز على مهام تفعيل الحل السياسي الشامل، بالتوافق مع قرار رقم 2254 لمجلس الأمن الدولي".
كما أكد الجانب الروسي دعمه الثابت لنظام الأسد ووحدة وسلامة الأراضي السورية، مشدداً على ضرورة تكثيف جميع الجهود الدولية للمساعدة في تحسين الوضع الإنساني وإعادة تأهيل هذا البلد بعد انتهاء ما وصفه بـ “الصراع”.
وفي اليوم ذاته جرت مشاورات موسعة بين وفد "الجبهة" والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.
يذكر أن “جبهة السلام والحرية” تشكلت في تموز عام 2020، وهي تضم مجموعة من القوى المعارضة للنظام السوري في المنطقة الشرقية من سوريا، وأبرز مكوناتها ”المجلس العربي في الجزيرة والفرات"، و “المنظمة الآثورية الديمقراطية”، و”المجلس الوطني الكردي في سوريا”، و”تيار الغد السوري”.
