تناولت المخرجة المصرية البريطانية سالي الحسيني قضية اللاجئين عبر سرد قصة قتاتين سباحتين سوريتين خاضتا مغامرة الهجرة لحقيق حلم المشاركة في الألعاب الأولمبية، تبدأ أحداث الفيلم في سورية مع بداية الثورة مع عائلة السباح عزت مارديني الذي كان يحلم بالمشاركة في الألعاب الأولمبية خلال شبابه، فقرر تعليم بناته الثلاثة السباحة لتحقيق حلمه القديم عن طريق بناته، مع تدهور الحالة الأمنية في سوريا تقرر الفتاتان يسرا وسارة الهجرة إلى ألمانيا مع ابن عمهما نزار الذي يحلم بدوره أن يصبح موسيقيا كبيرا. تبدأ المجموعة بالسفر ورحلة اللجوء بدء من تركيا ثم يركب اللاجئون الثلاثة مخاطر البحر حيث وجدوا أنفسهم في لجته بعد انقلاب قاربهم ولم ينجهم سوى اتقانهم للسباحة، وبعد وصولهم إلى ألمانيا تأخذ يسرا المبادرة وتدخل ناد للسباحة وتطلب المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 حيث قام الأولمبياد بتشكيل مسابقات للاجئين وشاركت يسرا فيه محققة حلمها وحلم أبيها القديم. الفيلم من تمثيل الشقيقتين اللبنانيتين ناتالي ومنال عيسى والمصري أحمد مالك والسورية كندة علوش والفلسطيني سليمان والألماني ماتياس شفيحوفر والبريطاني حيمس كريشنا فلويد وتدور أحداث الفيلم خلال 134 دقيقة، وساعدت نيتفليكس بتمويل الإنتاج.