روسيا تستعد لنقل مدنيين من خيرسون خشية هجوم أوكراني في ظل تراجع قواتها في المنطقة
السوري اليوم - متابعات
صرح مسؤولون روس يوم أمس في منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، وهي واحدة من أربع مناطق ضمتها موسكو بشكل غير قانوني الشهر الماضي، بأنه سوف يتم نقل منظم للمدنيين إلى روسيا عبر نهر دنيبر بعيداً عن القتال من أربع بلدات قبل هجوم أوكراني متوقع.
وجاء هذا الإعلان عقب اعتراف القائد الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا بالضغوط التي تتعرض لها قواته جراء الهجمات الأوكرانية التي تهدف إلى استعادة المناطق الجنوبية والشرقية.
وطالب حاكم المنطقة فلاديمير سالدو على الهدوء، وقال إن سكان خيرسون ”سيبقون تحت حماية موثوقة من الجيش الروسي ولكنه أكد إن الجيش الروسي يبني تحصينات دفاعية واسعة النطاق، مشيراً إلى خطر خاص من الفيضانات الناجمة عن إطلاق مياه السدود.
ومن جانبه قال فلاديمير روجوف، عضو المجلس الذي عينته موسكو ليحكم زابوريجيا، الواقعة في جنوب أوكرانيا أيضاً، إن قوات كييف كثفت قصفها الليلي على إنيرهودار التي تسيطر عليها روسيا، وهي مدينة يعيش فيها عديد من موظفي محطة زابوريجيا النووية.
يذكر أن القوات الروسية تراجعت القوات في تلك المنطقة مسافة تتراوح بين 20 و30 كيلومتراً في الأسابيع القليلة الماضية وهي معرضة لخطر الوقوع في حصار عند الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يبلغ طوله 2200 كيلومتر والذي يشطر أوكرانيا.