بعد إحباط عمليات تهريب المخدرات من سوريا بدأ الأردن يتصدى لعمليات تهريب الأسلحة والذخائر، وصرحت القوات المسلحة الأردنية الثلاثاء أنها قامت بعملية ضبط لكمية من الأسلحة والذخائر كانت مهربون يحاولون تمريرها عبر الحدود من الأراضي السورية..
وأضافت أنه “جرى تطبيق قواعد الاشتباك على إحدى واجهات المنطقة العسكرية الشمالية، مما أدى إلى إصابة أحد المتسللين وضبط آخرين كان بحوزتهم كمية من الأسلحة والذخيرة.”.
ونشرت القوات المسلحة صوراً للأسلحة شملت بندقيات حربية ومسدسات يبلغ عددها 30 قطعة، إلى جانب ذخائر حية، مشيرة إلى أنه سيتم التعامل “بكل قوة وحزم لحماية الحدود ومنع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب ولكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني. وهناك تخوف أردني من تغلغل النفوذ الإيراني في المنطقة المتاخمة للحدود الأردنية مما يشكل خطرا على سلامة الدولة وهذا ما أثاره مؤخرا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في آخر زيارة له لواشنطن.