قال رئيس لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا باولو بينيرو: إن ” السوريين عانوا 11 عاماً من الصراع المدمر الذي تسبب في معاناة لا توصف. ولم يكونوا أكثر فقراً وبحاجة إلى مساعدتنا كما حالهم اليوم وحث المجتمع الدولي بعدم التخلي عن الشعب السوري". ووصفت لجنة الأمم المتحدة الأوضاع الاقتصادية في البلاد بأنها “الأسوأ منذ بداية الصراع”، وأضافت: إن “الحرب في أوكرانيا تسببت في صعوبات اقتصادية غير مسبوقة لسورية وشعبها”.وأن" ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية إلى جانب نقص القمح والسلع الأخرى. وارتفاع معدلات البطالة لشرائح أكبر من السكان نحو الفقر المدقع" وحذرت من عدم تجديد مجلس الأمن الدولي لقرار إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا. وحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن 14.6 مليون سوري، يعتمدون الآن على المساعدات الإنسانية في أنحاء البلاد، في حين يعتمد حوالي 4.1 مليون شخص على المساعدات في شمال سورية 80% منهم من النساء والأطفال.
وينتهي التفويض الحالي في، في 10 تموز/يوليو المقبل، وسط توقعات باستخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) خلال جلسة تصويت مجلس الأمن.