اعتمد البرلمان الأوروبي مشروع قرار يعارض التطبيع مع النظام السوري قبل إحراز تقدم في مسار الحل السياسي. القرار يعرب عن القلق إزاء عدم إحراز أي تقدم في جهود الحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة بسبب موقف النظام السوري. ويؤكد عدم وجود مصداقية للانتخابات الرئاسية للنظام، ويدعم المطالب الديمقراطية للشعب السوري ووحدة بلاده وسيادتها ووحدة أراضيها.ويدعو القرار إلى توسيع العقوبات على النظام السوري ليشمل المسؤولين الروس والإيرانيين. ويدين القرار انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
انسحاب القوات الأجنبية من سورية
ويقول إن روسيا وإيران وتركيا أيضا لديها انتهاكات في سوريا. ويدعو القرار هذه الدول وحزب الله إلى سحب قواتهم من سوريا، ويعرب عن أسفه لتقديم روسيا وإيران الدعم للنظام السوري في قمع الشعب المدني، ويدعو تركيا لسحب جنودها من شمال سوريا، ويشير القرار إلى أن روسيا مهدت الطريق لمقتل 6 آلاف و900 شخص بينهم ألفا طفل، ويدين بشدة الهجمات الجوية. ويطالب النظام السوري بإطلاق سراح نحو 130 ألف معتقل سياسي والسماح بعبور المساعدات الإنسانية.