جثة في كييف.. واستعدادات لمعركة كبرى حاسمة العثور على 1200

الاثنين, 11 أبريل - 2022
الحرب الروسية في أوكرانيا
الحرب الروسية في أوكرانيا

تمّ حتى الآن العثور على أكثر من 1200 جثة في منطقة كييف التي احتلّت القوات الروسية قسما منها لعدة أسابيع، في حين يستمر القصف في البلاد التي تتهيّأ لهجوم روسي واسع النطاق في الشرق، حيث يتواصل إجلاء السكان. أفادت المستشارية النمسوية، وكالة فرانس برس، بأن المستشار النمساوي، كارل نيهامر، سيلتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين، ليكون أول مسؤول أوروبي يجتمع بالأخير في موسكو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا..

في الفاتيكان، دعا البابا فرنسيس إلى "هدنة فصحية لتحقيق السلام، من خلال مفاوضات حقيقية". وشدد الحبر الأعظم على ضرورة وضع حد لـ"حرب تضع أمام أعيننا كل يوم مجازر شنيعة وأعمال وحشية تُرتكب بحق المدنيين العزل" وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، زارت الجمعة أوكرانيا وتفقّدت مدينة بوتشا، وقالت "إن لم تكن هذه جريمة حرب فما هي جريمة الحرب؟".

الاستعداد لمعركة حاسمة

في الشرق يتهيّأ الأوكرانيون لـ"معركة كبرى" للسيطرة على منطقة دونباس التي أصبحت هدفا رئيسيا لروسيا وحيث تتواصل عمليات إجلاء المدنيين تخوفا من هجوم روسي وشيك. ونقلت وكالة الأنباء انترفاكس-أوكرانيا عن ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، قوله إن "أوكرانيا مستعدة للمعارك الكبيرة. أوكرانيا يجب أن تكسبها بما في ذلك في دونباس.".

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد استقبل، السبت، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي تعهّد إمداد أوكرانيا بأسلحة خصوصا آليات مدرعة وصواريخ مضادة للسفن.

وبعدما سحبت قواتها من منطقة كييف وشمال أوكرانيا، جعلت روسيا أولويتها غزو كامل منطقة دونباس، التي يسيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على جزء منها منذ 2014.

ويجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في لوكسمبورغ لبحث حزمة سادسة من العقوبات ضد موسكو،

من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إن التحالف بصدد إعداد خطط لتشكيل قوة عسكرية دائمة لنشرها عند حدوده لمنع أي اعتداء روسي جديد.

وبانتظار الهجوم الروسي، انشغل الجنود الأوكرانيون وعناصر الدفاع بتحصين مواقعهم وحفر خنادق جديدة في منطقة بارفينكوف الريفية في شرق البلاد. وزرعت ألغام على جوانب الطرق بينما تم تثبيت عوائق مضادة للدبابات على جميع مفترقات الطرق.

ويرى مراقبون أن بوتين، الذي واجه هجومه على أوكرانيا مقاومة شرسة، قلص خططه لكنه يريد تحقيق نصر في دونباس، قبل العرض العسكري في التاسع من مايو في الساحة الحمراء في ذكرى انتصار السوفيات على النازيين.