"في الوقت الذي ينشغل العالم بالحرب الروسي في أوكرانيا يحيي السوريون الذكرى الحادية عشرة للثورة وتقوم منظمات إنسانية بهذه المناسبة بالتذكير بالمآسي التي لحقت بالأطفال السوريين منظمة الإغاثة "سيف ذا تشيلدرن في برلين (أنقذوا الأطفال)، إن الأطفال في جميع أنحاء سوريا يعيشون ظروفا فظيعة تحت خيام غير آمنة وحالات صحية صعبة ومعاناة من الجوع وسوء التغذية إضافة إلى أنهم معرضون للقصف والقتل.
وبحسب المنظمة غير الحكومية الناشطة دوليا، فقد تعرضت 15 مدرسة في شمال غرب سوريا للهجوم في عام 2021 وحده. وتؤكد الأمم المتحدة أن 2.4 مليون طفل سوري على الأقل انقطعوا عن الدراسة في العام الماضي، فيما يحتاج 6.5 مليون طفل سوري إلى مساعدات إنسانية.
وتقول سونيا كوش، رئيسة عمليات الطوارئ في منظمة "سايف ذا تشيلدرين" في سوريا: "في الوقت الحالي، كل الأنظار تتجه إلى أوكرانيا، لكن يجب أن نعمل كل ما في وسعنا لضمان عدم نسيان الأطفال في سوريا." وتابعت كوش "يجب وقف العنف في سوريا لخلق بيئة آمنة للأطفال" في سوريا.
.