قالت وزيرة الخارجية البريطانية "ليز تروس" اليوم الثلاثاء: إنه لا يزال من المرجح بشكل كبير أن تغزو روسيا أوكرانيا، وقد يكون ذلك وشيكا.
وأضافت الوزيرة أن الحكومة في حالة تأهب لأية عمليات سرية في الأيام القليلة القادمة.
وأشارت الوزيرة أن القوات الروسية يمكن أن تصل إلى كييف بسرعة كبيرة جدا إذا غزت أوكرانيا.
وفي المقابل ذكرت مصادر إعلامية بأن قوات روسية بدأت العودة إلى قواعدها بعد انتهاء تدريبات عسكرية مع بيلاروسيا على الحدود الأوكرانية
وقالت تروس لشبكة "سكاي نيوز" (Sky News) إنه إذا دخلت القوات الروسية إلى أوكرانيا فسيمكنها الوصول إلى العاصمة كييف سريعا.
وأضافت "أما توقيت الهجوم فقد يكون وشيكا"، مؤكدة أن القوات الروسية يمكن أن تصل إلى كييف "بسرعة كبيرة جدا".
وأوضحت الوزيرة أنه لا يزال لدينا وجود دبلوماسي في كييف، لكن جزءا من فريقنا انتقل إلى غرب أوكرانيا.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -في بيان-: إن نقل عمليات السفارة لا يشير إلى أي تخفيض في الدعم الأميركي لأوكرانيا، موضحا أن السفارة ستظل تعمل مع كييف لتنسيق العمل الدبلوماسي هناك، كما ستواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية المكثفة لتهدئة الأزمة.
وأشار بلينكن إلى أن مسار الدبلوماسية سيظل متاحا إذا اختارت روسيا الحوار بحسن نية، وأن الإدارة الأميركية ستبقى على تواصل مع الحكومة الروسية بعد مكالمة الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، ومحادثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ونقلت وكالة رويترز عن بلينكن قوله إن الحكومة الأميركية تعرض على أوكرانيا قرضا بقيمة نحو مليار دولار لدعم اقتصادها وسط الحشد الروسي على الحدود.