خرج العشرات من أبناء محافظة السويداء جنوب سوريا، احتجاجاً على ممارسات الحكومة، والوضع المعيشي المتردي الذي تشهده البلاد، لا سيما في ظل القرار الأخير في رفع الدعم عن أغلب المواد الغذائية والتموينية.
وبحسب صفحات إخبارية، قالت: إن المحتجين تجمعوا أمام مبنى قيادة الشرطة، وفرع الحزب، وسط المحافظة، رافعين شعارات تندد بالقرارات الأخيرة.
وحصل "السوري اليوم" على معلومات تفيد بأنّ سبب الاحتجاجات هو إزالة الدعم وتردي الوضع المعيشي، وعدم الاستجابة لمطالب الأهالي في إخراج المعتقلين "أبناء المحافظة" من السجون.
وأضاف المصدر: أنّ رقعة الاحتجاجات تزداد، ووصلت للقرى والبلدات في أنحاء المحافظة، وسط دعوات من مشايخ وشبان مدينة السويداء لاستمرار الوقفات الاحتجاجية اعتراضاً على القرارات التي أصدرتها السلطة.
وبحسب ذات المصدر: أنه سمع من بين الهتافات التي رددها المحتجون " سوريا لينا وما هي لبيت الأسد" الأمر الذي استدعى تدخلاً قوياً من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وبحسب ناشطون: أن السلطات الأمنية انتشرت فوق أسطح المباني وفي الشوارع الرئيسية، وأمام المباني الحكومية، وقامت بقطع الطريق الواصلة بين السويداء ودمشق.