أفادت وكالة "فرانس برس" بأن تنظيم "هيئة تحرير الشام" أفرج عن الجهادي الفرنسي عمر ديابي "عمر أومسن" المشتبه بتجنيده عددا كبيرا من الفرنسيين للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في سوريا.
واعتقلت "هيئة تحرير الشام" الإرهابية الجهادي الفرنسي منذ أغسطس 2020، واحتجزته سنة ونصف سنة.
وقال جان شارل بريسار مدير مركز تحليل الإرهاب في باريس: "لقد تحدثت إلى نجله وأفرج عنه حقا".
وأضاف: "هيئة تحرير الشام فرضت شروطا للإفراج عنه لكنها لا تريد أن يكشف عنها"، مشيرا إلى أنه لا يملك معلومات في هذه المرحلة عن أسباب الإفراج عنه.
وقال موقع "سايت" المتخصص برصد مواقع الحركات الجهادية إن نبأ الإفراج عن الجهادي الفرنسي ورد عبر موقع "On the Ground News" الذي ينقل أخبار مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة في سوريا.
وكان الفرنسي السنغالي ديابي يعمل في مطعم في نيس في جنوب شرق فرنسا قبل أن ينتقل إلى سوريا عام 2013 حيث قاد كتيبة جهادية تضم شبانا فرنسيين غالبيتهم من منطقة نيس، وهو موجود الآن في إدلب.
وكان ديابي أنتج أشرطة فيديو دعائية، وفي سبتمبر 2016 اعتبرته الولايات الولايات المتحدة "إرهابيا دوليا".
وبعدما اعتبر مقتولا ظهر مجددا في مقطع مصور عرضته محطة "فرانس 2" الفرنسية عام 2016.
ورغم عدم الاشتباه بتدبيره اعتداءات، أيد عمر ديابي الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة في يناير 2015 في باريس، وقال يومها لمحطة "فرانس 2" إن "الذين أهانوا الإسلام أعدموا.. كان ينبغي القيام بما قام به الشقيقان كواشي.. كنت أتمنى أن يتم اختياري للقيام بذلك".
وأصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف في حقه، وكان البيان الذي أعلن توقيفه العام 2020 أشار إلى خلاف مع الحزب الإسلامي التركستاني وهو جماعة جهادية منافسة ينتمي أعضاؤه بغالبيتهم إلى أقلية الأويغور في الصين.
