مع ظهور السلالة الأولى من متحور أوميكرون "بي إيه 1 BA.1" لاحظ العلماء أن انتشار العدوى التي تتسبب فيها كبير مقارنة بمتحورات فيروس كورونا السابقة لا سيما متحور دلتا. لكن يبدو أن العالم على موعد مع سلالة فرعية من متحور أوميكرون تعرف بـ "بي إيه 2" أدت إلى إصابة ما لا يقل عن 400 شخص خلال الأيام العشرة الأولى من يناير / كانون الثاني في المملكة المتحدة فيما رُصت إصابات في أكثر من 40 دولة أخرى حول العالم.
ويشير الانتشار السريع للسلالة الفرعية من متحور أوميكرون إلى أن انتقال العدوى ربما يكون أسرع من سلالة أوميكرون الأصلية ما دفع وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إلى تصنيف "بي إيه 2" باعتبارها "سلالة قيد المراقبة".
وفي ذلك، قالت مديرة الحوادث في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة ميرا تشاند – إن "التطور والتحور هي طبيعة الفيروسات، لذلك نتوقع أن نستمر في رؤية متحورات جديدة مع استمرار الوباء".
من جانبه، حذر عالم الفيروسات الألماني البارز كريستيان دروستن من خطورة اندماج إحدى سلالتي أوميكرون مع متحور دلتا، مضيفا أن هذا قد يؤدي إلى ظهور فيروس أكثر خطورة.