زعمت (الرئاسة السورية) في بيان نشر اليوم، أن بشار الأسد وزوجته أسماء أصيبا بفيروس كورونا، إلا أنهما بصحة جيدة وحالتهما مستقرة، وأنهما سيلتزمان بالحجر المنزلي لفترة ثلاثة أسابيع، ولن يتوقفا عن عملهما، وأشار البيان أيضاً إلى أنهما (بشار وأسماء) يتمنيان السلامة والعافية لكل السوريين ولجميع شعوب العالم من هذا الفيروس، ويدعوان جميع السوريين للاستمرار باتّباع إجراءات الحذر والوقاية قدر الإمكان.
المعروف عن النظام السوري، منذ فترة حكم الأب (حافظ)، أنه يحاول جاهداً التعتيم على الحالة الصحية لأسرة آل الأسد، ومنع تداولها بين الناس، إلا أنه وخلال الثورة السورية زعم النظام بدايةً إصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي، وبعدها شعور بشار الأسد وخلال كلمته أمام أعضاء البرلمان في آب (أغسطس) الماضي بالدوخة، وبررها حينها أنه لم يأخذ إفطاره، واليوم إصابتهما بالكورونا.