وجّه الفنانُ السّوري عبد الحكيم قطيفان "عبر فيديو" بمشاركة الدكتور عبد المنعم زين الدين، رسالته للشعب السّوري، في شمال البلاد ممن يقطنون في مخيمات النّزوح، لا سيما في ظلّ موجةِ البرد التي تعاني منها مخيمات الشّمال، والتي وُصفت أنها الأشدُّ منذ سنوات.
ومما جاءَ في الِّرسالة: تحية الفخر والاحترام لكم، كلنا يعرف صعوبة الأحوال الجوية التي تعصف بالمنطقة، وكلنا يعرف أنكم الأقوى من هذه الظروف الطبيعية، لأنكم تحملتم الصعاب، وواجهتم آلة القتل على يد النظام القذر، نظام الإجرام في دمشق.
وأكمل قطيفان: أتمنى أن نخرج من هذه المحنة بأقل الخسائر البشرية، وأتمنى ألا ننسى أناساً كراماً يقطنون المخيمات، أعزاء حالت الظروف أن يكونوا في خيمة لجوء!!
وأردفَ الفنانُ السّوري: أوجّه ندائي للناشطين السّورين، والأصدقاء في الداخل والخارج، ولمن لهم تواصل مع الهيئات والمنظمات الدولية، هناك مشافي في الداخل السّوري، توقف عنها الدعم، ويجب أن نعمل على إعادة هذا الدعم بشتى الوسائل.
وأضاف: هذه المستشفيات تحتوي على حالاتٍ خطيرةٍ لها علاقة بمرضى القلب وغسيل الكلى، والولادة، والحواضن، أي أنه مجتمع مدني يحتوي على خمسة ملايين نسمة، يحتاجون إلى رعايةٍ طبيةٍ عاجلة.
ومن جهةٍ أخرى ذاتَ صلة؛ تلقى منسقو استجابة سوريا، العديدَ من الشّكاوى من قبل النّازحين والمهجرين في شمال غرب سوريا، والمتضررين من العاصفة الثلجية، حول تأخر المساعدات الإنسانية!، وغيابها بشكل كليّ عن بعض المناطق لخلل في التنسيق!!.
وطالب منسقو استجابة سوريا "عبر صفحتهم على منصة فايسبوك" من كافة الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني تنسيق الجهود، وتوحيدها، وانشاء صندوق طوارئ مركزي للتعامل مع حالات الكوارث بشكل فوري.
