تقوم الإدارة الأمريكية حاليا بمحادثات مع دولة قدر وعدة دول أخرى منتجة للغاز حول زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا في حال أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى نقص الغاز، بحسب العديد من المسؤولين الأمريكيين المُطلعين على المناقشات. وأكد كبير مستشاري أمن الطاقة عاموس هوشتاين أن إدارة جو بايدن تضع خطة استراتيجية عالمية لتأمين إمدادت الغاز إلى أوربا في حالة الطواريء ومن الدول التي تشملها هذه الخطة قطر والنرويج. وتأتي هذه العملية لطمأنة الحلفاء الأوربيين بأنهم لن بأن اقتصادهم لن يتأثر في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات على روسيا، إذ يخشى الأوربيون أن تقوم روسيا بقطع أنابيب الغاز الموجهة إلى أوربا في حال تطبيق عقوبات ضدها، حيث تزود روسيا حاليا بأكثر من 40 بالمئة من غازها الطبيعي.
ومن المحتمل أن تعصف الحرب بين روسيا وأوكرانيا بشكل كبير بأسواق الطاقة العالمية، حيث أن روسيا هى المنتج رقم 2 للبترول فى العالم بعد الولايات المتحدة. كما تصدر روسيا كمية كبيرة من الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر أوكرانيا - وهي صادرات من المرجح أن تتعطل بشدة بسبب الحرب والأضرار التي تلحق بالبنية التحتية الحيوية للطاقة.