توعدت نقابة الفنانين السوريين بمحاسبة بسام دكاك بعد ما اعتبرته "إهانة" للفنانين.
وكان الممثل بسام دكاك قد شن هجوماً ضد زملائه في الوسط متهماً بعضهم بالتنازل عن شرفه للمنتج أو مدير الإنتاج، مقابل أن يصبح نجماً مشهوراً.
وأكد دكاك في برنامج "يلا تريند" أنه ليس بإمكانه أن يصبح ممثلاً مشهوراً كما يفعل بعض الممثلين الآن الذين أصبحوا مشهورين.
وقال إنه ليس بإمكانه أن يفعل مثلهم كأن يقوم بدعوة المنتج أو مدير الإنتاج على العشاء، ويقدّم له زوجته ليظهر على الشاشة، مضيفاً: "لكي يمشي الممثل مصلحته يأخذ معه على العزيمة كرت جوكر يمكن تكون مرته يمكن تكون أخته".
ويبدو أن فعلة بسام دكاك لن تمر مرور الكرام في بيئة "تشبيحية " تمنع حرية التعبير عن الرأي ، ويتعرض من يطلق وجهة نظر لاتناسب النخبة المدعومة أمنيا، الى عقوبات لا تتوقف عند إغلاق أبواب العمل في وجهه، بل يمكن أن تتعداها الى أكثر من ذلك بكثير حيث هددت النقابة أنها ستُصدر نقابة الفنانين السوريين قراراً بمعاقبتالفنان دكاك بسبب إهانته للفنانين والنيل من شرف المهنة على حد تعبير زملائه.
بسام دكاك ممثل سوري، و هو ابن أخ الممثل السوري الراحل حسن دكاك سبق ان عمل لسنوات مدير مكتب نقيب الفنانين واستمر في منصبه منذ أن كان صباح فخري نقيباً للفنانين حتى تم طرده من منصبه بعد خلاف مع زهير رمضان وتم اقصاؤه وحرمانه من مزاولة عمله الفني باستخدام ضغوط على المنتجين .
وعقب تصريحاته الاخيرة،تجددت محاربته ،وأكد رئيس المكتب القانوني ومكتب الدراما المركزي لنقابة الفنانين، المخرج “أسعد عيد” أن دكاك ليس عضواً في نقابة الفنانين لكنه يزاول مهنة التمثيل، ومُنح من قبل النقابة إذناً بالعمل ليكسب قوت عيشه.
وشدد “عيد” أن دكاك سيُعاقب وفقاً لأحكام القانون 40 لنقابة الفنانين وأنظمتها.
وتجاهل رد المسؤول القانوني اعتذارمسجلا من الفنان دكاك عن تصريحاته الأخيرة حيث قال في فيديو الاعتذار الذي نشره نجله في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أنا بعتذر عن أي إساءة صدرت مني بحق الفنانين السوريين"، واعتبر أن ما حصل سوء فهم ولغط.
