وصف مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون الأحد، الوضع في سورية بأنه “مستقر”، معتبراً أن “الأطراف” لم تعد تتحدث عن إسقاط نظام الأسد. وجاء ذلك خلال زيارة بيدرسون إلى طهران، ولقائه بوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، “
من جهته اعتبر وزير الخارجية الإيراني، أن “تواجد القوات الأميركية بصورة غير شرعية في الأراضي السورية، وكذلك هجمات الكيان الصهيوني على سورية، عنصراً معرقلاً في مسار الحل السياسي. وتأتي زيارة بيدرسون إلى طهران ضمن محاولته البحث عن عقد جولة سابعة لـ“اللجنة الدستورية”، رغم نتائج الجولات السابقة التي وصفها بـأنها “مخيبة للآمال”.
وكانت الجولة السادسة عقدت، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واستمرت لخمسة أيام، وتم التطرق فيها إلى نقاش المبادئ الأساسية للدستور، لكنها كسابقاتها لم تصل لجديد. ورغم أن الجولة الجديدة لاقت ترحيباً من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، إلا أن نتائجها “شكلت خيبة أمل كبرى”، حسب ما وصف بيدرسون في ختام الجولة..
وكان من المقرر أن تنعقد الجولة السابعة، الشهر الحالي، حسب ما أعلن رئيس الوفد الروسي إلى اجتماعات أستانة، ألكسندر لافرينتيف، لكن لا مؤشرات على عقدها في الوقت الراهن..