رأت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية أن الرئيس السوري بشار الأسد سيبقى في منصبة، ولن يتأثر بالعقوبات التي فرضتها واشنطن، مبينة أن تلك العقوبات أضرت بالشعب السوري فقط.
وأشارت المجلة في تقرير نشرته أمس السبت، إلى أنه على عكس أفغانستان، فإن هناك خلافا كبيرا في واشنطن بشأن الانسحاب من سوريا، لكنّ هناك اتفاقا بأن العقوبات ستجبر الأسد على الاستسلام.
وقالت المجلة ”بينما يتحدث المسؤولون السابقون في إدارة الرئيس دونالد ترامب بشكل متوهج عن عزل سوريا اقتصاديا لحرمان المستفيدين من غنائم الحرب، وتحويل الصراع إلى مستنقع مثل التجربة السوفيتية في أفغانستان، فإن الحقيقة هي أن السياسة الأمريكية لم تؤثر على الأسد أو تغيّر سلوكه ولم تحل النزاع بل جعلت السوريين يعانون“.
ولفتت المجلة إلى تصريحات أخيرة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قال فيها: ”بشار لديه طول العمر.. النظام موجود ليبقى“، ليصبح أحدث زعيم شرق أوسطي يعترف بأن الزخم الإقليمي يتزايد نحو التطبيع مع النظام السوري.