نفت صحيفة "حريّت" التركية ما ورد على لسان الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا ألكسندر لافرنتييف، والذي أكد فيه "أن الممثلين الأتراك في الاجتماع قالوا إن جنودهم سيغادرون سوريا في أول فرصة". التصريح جاء جاء بعد اجتماع أستانا 17 في العاصمة الكازاخية "نور سلطان".
الصحيفة نقلت عن مصادر خاصة أن وجود الجنود الأتراك في مناطق الخط الحدودي في سوريا يتمثّل بالدرجة الأولى في "مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تستهدف وحدة أراضي تركيا. وأضاف
وأكدت هذه المصادر لـ "حريّت" أن شروط الانسحاب التركي تتمثل في النقاط التالية وهي:
1- توافق كل الأطراف على الدستور الجديد بما يحمي حقوق جميع الشرائح السورية.
2- إقامة نظام انتخابي يمكن لجميع الفئات المشاركة فيه بحرية.
3- تشكيل حكومة شرعية بعد هذه الانتخابات.
4- القضاء على "حكومات" التنظيمات الإرهابية (في إشارة إلى وحدات الحماية الكردية وpyd) التي تستهدف وحدة أراضي تركيا على خط الحدود التركية السورية، وجعْل ذلك موضع التنفيذ.
وأشارت هذه المصادر إلى أنه في حال تحقق هذه، فإن تركيا ستعتبر أن أسباب وجود الجنود الأتراك على الأراضي السورية قد اختفت. وأكدت المصادر أن الجانب التركي سلّم هذه الرسائل للمشاركين في اجتماع أستانا في العاصمة الكازاخية "نور سلطان".
يذكر أن القوات المسلحة التركية بدأ بالتدخل العسكري في سوريا في 24 أغسطس عام 2014 ، وكان الهدف منه استهداف تنظيم الدولة "داعش"، إضافة إلى محاربة التنظيمات الكردية التي تصنفها تركيا على أنها "إرهابية" مثل (ي ب ك).
