أُلغيت أكثر من 5700 رحلة جوية حول العالم خلال عطلة عيد الميلاد نهاية الأسبوع وتأجلّت آلاف الرحلات الأخرى، بحسب موقع "فلايت أوير" المتخصص، في وقت يُحدث تفشي المتحورة أوميكرون شديدة العدوى اضطرابات في السفر تؤثر على الملايين.
وألغيت، الجمعة، حوالي 2400 رحلة فيما أُعلن تأجيل نحو 11 ألف رحلة. كما سجّل الموقع أكثر من 800 إلغاء لرحلات مقررة الأحد.
وطلب طيارون ومضيفون وغيرهم من الموظفين إجازات مرضية أو اضطروا للخضوع إلى حجر صحي بعدما خالطوا مصابين بكوفيد أو أصيبوا هم بالوباء، ما أجبر شركات "لوفتهانزا" و"دلتا" و"يونايتد إيرلاينز" و"جيت بلو" وعددًا كبيرًا آخر من شركات الطيران التي تعاني من نقص في العمالة على إلغاء رحلات في فترة من العام يبلغ السفر فيها ذروته.
وقالت "يونايتد" في بيان الجمعة: "يؤثر ارتفاع عدد الإصابات بأوميكرون على مستوى البلاد بشكل مباشر على طواقمنا والأشخاص الذين يديرون عملياتنا".
وأُعلن العدد الأكبر من قرارات إلغاء الرحلات في أوساط شركات الطيران الصينية، إذ أعلنت "تشاينا إيسترن" إلغاء حوالي ألف رحلة (أي أكثر من 20 في المئة من رحلاتها المقررة) فيما أوقفت "إير تشاينا" 20 في المئة تقريبا من رحلاتها المقررة خلال هذه الفترة.
وبناء على تقديرات "رابطة السيارات الأميركية"، كان من المقرر أن يسافر أكثر من 109 ملايين أميركي جوا أو بالقطارات أو السيارات بين 23 ديسمبر و2 يناير، وهي زيادة بنسبة 34 في المئة عن العام الماضي.
لكن كان الجزء الأكبر من هذه الخطط قبل تفشي المتحورة أوميكرون، التي باتت المهيمنة في الولايات المتحدة، حيث تضغط حاليا على بعض المستشفيات وموظفي الرعاية الصحية.
وأعلنت ولاية نيويورك، الجمعة، تسجيل 44431 إصابة جديدة بالوباء، وهو عدد قياسي جديد.