حذّر قائد سلاح الطيران الإيراني، يوسف قرباني، من "رد قاسٍ" حال "ارتكب أعداؤنا أي خطأ"، في غضون المحادثات النووية الصعبة للقوى الكبرى مع طهران في فيينا، ومناقشة الولايات المتحدة وإسرائيل "خيارات أخرى" حال فشل الجهود الدبلوماسية.
ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن قرباني قوله: "إذا تعرضت البلاد للخطر أو ارتكب أعداؤنا أي خطأ، فإنهم سيواجهون برد قاسي وسيتم صفعهم".
وأضاف قرباني: "إيران لا تنوي الدخول في حرب مع أي دولة، ولكن يجب أن نكون مستعدين للمواجهة و الرد على أطماع الأعداء".
وقال قرباني: "إن اجراءات الحظر دفعتنا إلى تعزيز قدراتنا العسكرية في جميع القطاعات، بما في ذلك المنشآت والبنية التحتية ومجال الصواريخ والقدرات الجوية وغيرها".
وذكر قائد طيران الجيش الإيراني أن "البحرية الأمريكية في الخليج (...) تنظر إلى القدرات الإيرانية بصفتها القوة المهيمنة على المنطقة، ولديها اليد العليا
إبراهيم رئيسي: الاتفاق ممكن
وفي تصريحات له السبت، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن "الوصول إلى اتفاق جيد في مفاوضات فيينا بين ايران ومجموعة "4+1" ممكن لو اعتزم الطرف الآخر على رفع الحظر"، حسب وكالة فارس.
ويوم الخميس، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إنه "قلق للغاية" بشأن تصرفات الحكومة الإيرانية في الأشهر الأخيرة و"استفزازها المستمر وافتقارها للمشاركة الدبلوماسية البناءة"، قبيل اجتماع ثنائي مع نظيره الإسرائيلي بيني غانتس.
وأضاف أوستن: "لقد أوضح الرئيس (جو بايدن) أنه إذا فشلت الدبلوماسية، فنحن مستعدون للتحول إلى خيارات أخرى".
وعبر حلفاء الولايات المتحدة وأوروبا عن تشاؤمهم بعد الجولة الأخيرة من المحادثات النووية مع إيران.
وقال أوستن: "ستواصل وزارة الدفاع العمل عن كثب مع جميع شركائنا في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك إسرائيل أولاً وقبل كل شيء، لضمان أننا نعمل معًا لمواجهة التهديدات الإيرانية".
من جانبه، قال غانتس إن إيران "أكبر تهديد للسلام والاستقرار العالمي والإقليمي" في الشرق الأوسط.
واعتبر غانتس أن "لدى المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، فرصة للعمل ضد تطلعات الهيمنة الإيرانية، واستعادة الاستقرار، ومنع قمع الدول في جميع أنحاء المنطقة".