حددت القرعة التي سحبت اليوم الجمعة (26 نوفمبر/ تشرين الثاني) في مدينة زيوريخ السويسرية، مسارات المنافسة في الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم المقررة في قطر.
وحسمت قرعة الملحق الأوروبي غياب واحد على الأقل من منتخبي إيطاليا والبرتغال عن نهائيات كأس العالم 2022 حيث أوقعتهما في المسار الثالث والذي يتأهل منه منتخب واحد إلى النهائيات حاله كحال المسارين الأخرين.
ويتنافس 12 منتخبا في الملحق الأوروبي على المقاعد الثلاثة المتبقية لقارة أوروبا في نهائيات المونديال، وذلك في ثلاثة مسارات.
وتضم قائمة المتنافسين في الملحق الأوروبي، المنتخبات العشرة التي احتلت المركز الثاني في مجموعاتها في التصفيات الأوروبية إلى جانب منتخبي النمسا والتشيك أفضل متصدري المجموعات في دوري أمم أوروبا.
وضم التصنيف الأول منتخبات البرتغال واسكتلندا وإيطاليا وروسيا والسويد وويلز، وهي المنتخبات التي تحتضن مباريات الدور قبل النهائي على أرضها. بينما ضم التصنيف الثاني منتخبات تركيا وبولندا ومقدونيا الشمالية وأوكرانيا والنمسا والتشيك.
وحسب ما أسفرت عنه القرعة، يشهد المسار الأول لقاء اسكتلندا مع أوكرانيا ولقاء ويلز مع النمسا في الدور قبل النهائي، بينما سيقام النهائي على أرض الفائز من مباراة قبل النهائي بين ويلز والنمسا.
ويشهد المسار الثاني لقاء روسيا مع بولندا والسويد مع التشيك، وسيقام النهائي على أرض الفائز في مواجهة قبل النهائي بين روسيا وبولندا.
بينما يشهد المسار الثالث لقاء إيطاليا مع مقدونيا الشمالية والبرتغال مع تركيا، وسيقام النهائي على أرض الفائز من مواجهة البرتغال وتركيا. ويمكن نظريا أن يقصى المنتخبين الإيطالي والبرتغالي معا، وتصعد إما مقدونيا الشمالية أو تركيا.
وستكون هذه آخر كأس عالم لرونالدو على الأرجح، إذ سيبلغ خلالها 37 عاما، وقد يغيب عنها للمرة الأولى منذ عام 2006، كما أنها ستكون المرة الثانية على التوالي التي ستغيب فيها إيطاليا عن المونديال.
وقال روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب الإيطالي :"هي قرعة صعبة للغاية بالنسبة لنا. منتخب مقدونيا الشمالية فريق جيد، وبعدها، إذا فزنا، سنخوض النهائي أمام البرتغال أو تركيا، وهما منتخبان قويان للغاية."
وأسفرت قرعة الملحق القاري المؤهل إلى نهائيات كاس العالم 2022 عن مواجهة الفريق المتأهل للملحق من آسيا مع المتأهل من اتحاد الكونميبول، ولقاء المتأهل من الكونكاكاف مع المتأهل من أوقيانوسيا.