استأنفت محكمة في اسطنبول الخميس 4 آذار/ مارس جلسات الاجتماع في مقتل الصحافي جمال خاشقجي. بحضور خطيبة المغدور خديجة جنكيز التي طالبت المحكمة الأخذ بعين الاعتبار تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية الذي رفعت السرية عنه والذي أفاد بأن ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان متورط في هذه الجريمة. وتجري المحكمة التي بدأت في تموز/ يوليو الماضي جلسات محاكمة 26 متهما سعوديا غيابيا.
وكان جمال الخاشقجي قد دخل قنصلية بلاده للحصول على بعض الأوراق الرسمية من القنصلية السعودية في استطنبول لاستكمال أوراق زواجه من التركية خديجة جنكيز التي كانت تنتظره خارج القنصلية، لكنه دخل ولم يخرج منها. وكشفت الاستخبارات التركية فيما بعد بأنه تم قتله خنقا داخل القنصلية ثم تقطيع جثته واخفائها. وقامت الولايات المتحدة بنشر أسماء المتورطين، وأصدرت عقوبات عليهم ماعدا ولي العهد مما أثار حفيظة الكثير من أعضاء الكونغرس ووسائل إعلام أمريكية
