تخليدا لذكرى الزعيم التاريخي الراحل الذي قاد الخلايا الأولى لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، أعلن اتحاد الصحافيين في زيمبابوي إطلاق جائزة باسم القائد الفلسطيني ياسر عرفات. ونقلت وكالة “وفا” الأربعاء عن بيان صادر عن الاتحاد أنه سوف يطلق جائزة تدعى جائزة عرفات السنوية. وأضاف البيان أنه “سوف يجري دمج جائزة عرفات ضمن جوائز الصحافة والإعلام الوطنية لأفضل مراسل صحافي يسلط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافة والصحافيين الفلسطينيين، وكل جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني”. وأكد رئيس اتحاد الصحافيين في زيمبابوي، مايكل شيديم، في تصريح صحافي منفصل، بأن “الجائزة ستكون مدرجة سنويا، ضمن برامج التحفيز للصحافة الدولية والاستقصائية للاتحاد”.
وأردف “سنعمل على تشجيع الصحافيين الزيمبابويين على الاهتمام بالخبر الفلسطيني، ورد الاعتبار له، وإفراد المساحة اللائقة به، في وسائل الإعلام الزيمبابوية والأفريقية، من الآن فصاعدا”.
وأضاف: أن “إدراج الجائزة ابتداء بدءا من هذا العام جاء بمبادرة من سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية زيمبابوي، بهدف الوقوف إلى جانب الصحافي الفلسطيني، في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية اليومية التي تعرض لها الصحافيون الفلسطينيون، في السنوات الأخيرة، ورفضا للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين”. وتابع: “أنه وحسب الاتفاق مع السفارة الفلسطينية في هراري، فإن الجائزة تنقسم إلى ثلاث فئات، من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، التي سيتنافس عليها نحو 800 صحافي عامل مسجل في الاتحاد، وسيجري منحها في مهرجان التكريم السنوي الذي يقيمه الاتحاد في شهر تشرين الأول/اكتوبر من كل عام”. وختم بأن اتحاد الصحافيين في زيمبابوي سيعمل على توطيد علاقته مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين، وبقية الأطر والمؤسسات الإعلامية في فلسطين، بما يشمل التعاون الثقافي، عبر إرسال وفود للتغطية الصحافية وتبادل الخبرات. يذكر أن جمهورية زيمبابوي كانت اعترفت بدولة فلسطين فور إعلانها في عام 1988 وتتصف العلاقات بين البلدين بالعراقة والتضامن وهي علاقات تاريخية متينة. وزيمبابوي من الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتساند مبادرات فلسطين على الساحة الدولية بشكل مبدئي وثابت.
