أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة إنهاء استعدادات الجيش الوطني السوري من أجل تحسين الواقع الأمني في مناطق سيطرته.
وزارة الدفاع التي أصدرت بياناً اليوم الجمعة 26 شباط (فبراير) قالت إنّ الجيش الوطني السوري بدأ للتوّ في عملية أمنيّة وعسكريّة ضد "الخلايا الإرهابيّة"، وعصابات الجريمة و أذناب التنظيمات الإرهابيّة ضمن المناطق المحرّرة حسب البيان الّذي أردف أنّ الهدف هو بسط الأمن والحفاظ على حقوق الإنسان وأنّ العملية هذه لن تتوقف حتّى تحقيق كامل أهدافها.
هذا وعقدت الحكومة السورية المؤقتة في الثاني من شهر الجاري اجتماعاً في "كفر جنة قرب عفرين شمال حلب" ضم قادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني السوري ومدراء إدارت الشرطة العسكرية، والقضاء العسكري لإقرار خطّة لمواجهة حالة الفلتان الأمني الذي تعيشه مناطق الشمال السوري الخاضعة للجيش الوطني السوري.
هذا وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي سلسلة تفجيرات واغتيالات كان آخرها عبوة زرعت في السوق التجاري في مدينة الباب أدت لوقوع إصابات سبقتها أيضاً مفخخة في سوق مدينة اعزاز والتي أدت لوقوع 8 ضحايا وعشرين إصابة إضافة لمفخخة في المدينة الصناعية في مدينة عفرين أدت لوقوع ضحايا وإصابات وعبوة في سوق جنديرس شمال عفرين وجميع الأعمال السابقة سجّلت ضد مجهول.