في بلدة كورنويل البريطانية، انطلقت قمة الكبار السبعة وسط تصميم على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية، بدءاً بالمناخ والوباء، مع التركيز على اعادة توزيع مليار جرعة لقاح ضد كوفيد -19. وتجمع أول قمة حضورية منذ سنتين تقريبا، حتى خلال ثلاثة أيام ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان والولايات المتحدة في منتجع كاربيس باي الساحلي في شمال غرب إنكلترا.
عودة واشنطن للساحة الدولية
حسب تعبير الرئيس الأمريكي جو بايدن ، تعد هذه القمة “عودة” واشنطن إلى الساحة الدولية، ، الذي اعتبر أنها ستتيح “إثبات أننا متحدون في تصميمنا على إظهار أن الديمقراطية والقيم الديمقراطية المشتركة تقدم أفضل وسيلة للرد على أكبر التحديات العالمية”.
وقال بايدن إن الوقت حان “لبدء العمل” خلال قمة قادة دول مجموعة السبع الكبرى في كورنويل.
وقال إنه “يتطلع إلى تعزيز تعهدنا بالتعددية والعمل مع حلفائنا وشركائنا لبناء اقتصاد عالمي أكثر عدالة وشمولا” . وأضاف “لنبدأ العمل” .
دعم التعافي الاقتصادي
واقترح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجمعة، ضرورة أن تدعم مجموعة السبع تعافيا اقتصاديا من جائحة فيروس كورونا، قائلاً، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء البريطانية “بي أيه ميديا” إن مواطني دول مجموعة السبع “يريدون منا أن نتأكد من أننا نتغلب على الوباء معا وأننا نناقش كيفية عدم تكرار ما شهدناه مطلقا”. وتابع: “لكننا نقوم أيضا بإعادة البناء بشكل أفضل معا وإعادة البناء بالاهتمام بالبيئة بشكل أكثر عدلا وأكثر مساواة، وبطريقة أكثر حيادية بين الجنسين وربما بدور أكبر للمرأة” .وأعلنت الحكومة البريطانية بصفتها حكومة الدولة المضيفة للقمة، أن مجموعة السبع تريد مساعدة البلدان الفقيرة بمليار جرعة لقاح، مبينة أنه يجب أن يكون الدعم المخطط حتى العام المقبل ممكنا من خلال توزيع اللقاحات وتمويل تكاليفها.
وفيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية، قال بايدن إنه حان الوقت “لبدء العمل”، مؤكداً أنه “يتطلع إلى