أطلق سوريون حملة عنوانها ( صورهم .. لنعرفهم ) تهدف لتصوير كل من يشارك بانتخابات النظام السوري في دول اللجوء.
وذكرت الحملة في منشورها " ستقوم لجان من الأحرار في كل دول العالم بتوثيق كل من يدخل مراكز انتخاب المجرم الأسد، وسيتم تقديمها للمحاكم والجهات الحكومية لإبطال لجوء المنتخبين وإعادتهم لحضن سيدهم المجرم بشار"
وقال الحقوقي علي رجب أحد منظمي الحملة في تصريح للسوري اليوم " سنعمل على إيصال رسالتنا لكل العالم ، بأن الانتخابات التي أطلقها نظام الأسد مسرحية هزلية ، وأنه لا يمكن لهذا النظام أن يستمر بابتزاز السوريين وتهديدهم بتعطيل وثائقهم ومعاملاتهم للمشاركة بهذه الانتخابات".
وأضاف رجب :" إن سوريا تستحق ما هو الأفضل، والمعتقلين في سجون النظام السوري والشهداء تحت التراب السوري ينتظرون منا كسوريين الوفاء لهم ، ونحن لن نخذلهم " .
وأكد " أن القائمون على الحملة وضعوا غرفاً على منصات التواصل الاجتماعي بهدف جمع الصور والفيديوهات من أمام القنصليات في الدول التي شاركت بمهزلة انتخابات الأسد ، وسيجري تنظيم ملفات من قبل جمعيات حقوقية لمتابعة المشاركين، والتسائل عن سبب لجوئهم طالما أنهم بإمكانهم العودة لمناطق الأسد " .
وبينما أعرب القائمون على الحملة عن توقعاتهم بعدم مشاركة أغلب السوريين في مسرحية الانتخابات، وجه القائمون رسالة لكل المؤيدين بأن " صوتكم لن يؤثر، لكن لجؤكم باطل" فصناديق الأسد وانتخاباته يعرفها السوريون تماماً ويعرفون أنها مجهزة وأن القوائم والنتائج تصدر قبل انطلاق الانتخابات .
وبدأت سفارات النظام في عدد من الدول العربية والغربية، اليوم، بالتحضير لاستقبال الراغبين بالاقتراع لانتخاب رئيس لسوريا، في تجاهل واضح للرفض الأممي والدولي لها، و للظروف المتردية التي تعيشها سوريا بسبب سوء إدارة بشار الأسد.
