ارتفعت حدة العنف على خلفية صراع القوى بين القصائل المسلحة المعارضة وقوات النظام في الشمال السوري .
وشمل العنف قصفا مدفعيا وتفجير عبوات ناسفة وسيارات مفخخة ، ففي ريف حلب وقع 4 جرحى بينهم طفل بانفجار عبوة ناسفة في مخيم باب السلامة بريف حلب الشمالي
وفي ريف ادلب قامت فصائل المعارضة في غرفة عمليات الفتح المبين باستهداف تجمع عناصر مشاة لقوات النظام على محور مدينة سراقب شرقي مدينة إدلب، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي يطال نقاط ومواقع عسكرية لذات القوات في قرى الملاجة وحزارين جنوبي إدلب.
وعلى صعيد اجتماعي ، انعكست الاجواء العنيفة والتردي الاقتصادي على سكان المنطقة وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي انباء العنف المنزلي الذي تزايدت مؤشراته حيث أقدم رجل منذ ثلاثة ايام ، في قرية كفرغان، الواقعة شرقي مدينة إعزاز في ريف حلب ارجل في قرية كفرغان، الواقعة شرقي مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي على قتل زوجته بدم بارد، ومن ثم قام باحتجاز أطفاله لعدة ساعات متواصلة، ومنع أي أحد من الاقتراب منه، ووفقًا لنشطاء المرصد السوري من المنطقة، فإن الرجل يتعاطى المخدرات بشكل كبير، ويرجح أنه قام بقتل زوجته وحجز أطفاله تحت تأثير المخدرات.لشمالي على قتل زوجته بدم بارد، ومن ثم قام باحتجاز أطفاله لعدة ساعات متواصلة، ومنع أي أحد من الاقتراب منه، ووفقًا لنشطاء من المنطقة، فإن الرجل يتعاطى المخدرات بشكل كبير، ويرجح أنه قام بقتل زوجته وحجز أطفاله تحت تأثير المخدرات.
فيما انتشرت امس قصة الطفلة نهلة العثمان ذات الخمس سنوات والتي قضت بسبب الاهمال مختنقة بالطعام في ظروف غامضة . واشيع ان والدها كان يربطها بسلسلة حديدية ويحبسها في قفص حديدي على علم من الجيران الذين لم يجرؤوا على التدخل لنصرتها خوفا من الاب الذي كان منتميا لاحد الفصائل العسكرية المسلحة .