نقل المرصد السوري لحقوق الانسان مخاوف وقلق عند السوريين في تركيا ، حول تأثير إجراءات مشددة تتخذها تركيا لكبح انتشار عدوى فيروس كورونا من جديد .
وأبدى لاجئون سوريون، تخوفهم من أن تتسبب إجراءات الإغلاق الكلي، الذي فرضته الحكومة التركية في كافة أنحاء البلاد، بتوقفهم عن أعمالهم، في حين أبلغ أصحاب مصانع، العمال السوريين بأن مدة الإغلاق لن تكون محسوبة ضمن مرتبهم الشهري.
ويتقاضى معظم اللاجئين السوريين في تركيا أجورهم بالمياومة، إذ يحصل العامل على أجر مقابل كل يوم عمل، ولكن يستلم راتبه مع نهاية كل أسبوع، وتعتبر هذه الطريقة المعتمدة لآلاف العمال سواء في المصانع التركية المتفرقة في البلاد أو ضمن ورشات البناء والإنشاءات.
وأعرب عدد من اللاجئين السوريين عن تخوفهم من عدم عودتهم إلى أماكن عملهم بعد انتهاء المدة الطويلة لأيام الحظر والمقدرة بـ 18 يوماً، خاصة أن معظم أصحاب العمل ألمحوا في أوقات سابقة عن نيتهم التخلي عن العمال بسبب إجراءات الحظر المتكررة وتراجع مستوى العمل، وفق موقع" الحرة " .
ونادراً ما يحصل العامل السوري اللاجئ على إذن للعمل في البلاد، وخاصة "عمال اليومية"، وبذلك يكونون مجردين من كامل حقوقهم القانونية في حال فكر رب العمل بالاستغناء عنهم، وخاصة في أحلك الظروف المتعلقة بفيروس كورونا وإجراءات الإغلاق الكاملة.
وتبدأ إجراءات الحظر الكلي في تركيا اعتباراً من مساء الخميس، 29 من نيسان (أبريل) الحالي، وحتى الاثنين 17 من أيار (مايو) المقبل.