قُتل مدنيان على الأقل وأُصيب بضعة أشخاص آخرين في موجة هجمات بمدينة حلب بشمال سوريا اليوم الاثنين، فيما تبادلت القوات الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد الاتهامات بالمسؤولية.
وقالت وزارة الصحة السورية إن شخصين لقيا حتفهما وأُصيب آخرون بجروح جراء قصف شنته قوات سوريا الديمقراطية على أحياء سكنية بالمدينة. ومن بين المصابين طفلان واثنان من أفراد الدفاع المدني.
وذكر محمد عبد الغني، مدير الأمن الداخلي في حلب، أن القوات تعمل على إجلاء المدنيين وتأمين سلامتهم في الأحياء التي تتعرض للهجوم.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، نقلا عن وزارة الدفاع، في وقت سابق أن قوات سوريا الديمقراطية شنت هجوما مفاجئا على قوات الأمن والجيش في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، مما أسفر عن وقوع إصابات.
وأنكرت قوات سوريا الديمقراطية ذلك الاتهام وقالت إن الهجوم نفذته فصائل تابعة للحكومة السورية، وإن هذه الفصائل استخدمت الدبابات والمدفعية خلال هجماتها على الأحياء السكنية في المدينة.
ونفت وزارة الدفاع تصريحات قوات سوريا الديمقراطية وقالت إن الجيش كان يرد على مصادر النيران من قوات كردية