أعلنت الإدارة الأمريكية، الثلاثاء، في بيان صادر عن البيت الأبيض، عن توسيع قائمة الدول التي تفرض قيودًا كاملة أو جزئية على السفر منها، لتشمل 39 دولة، بعد أن كانت تضم 19 دولة فقط، وفقًا لأمر تنفيذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويواجه مواطنو الدول المدرجة في القائمة قيودًا على السفر إلى الولايات المتحدة.
وتشمل الدول الـ 39 التي تخضع لقيود كاملة أو جزئية: ست دول عربية وهي سوريا وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن، وموريتانيا، وبشأن سوريا، ذكر الأمر التنفيذي أنها "تخرج تدريجياً من فترة طويلة من الاضطرابات المدنية والصراعات الداخلية، وبينما تعمل على معالجة تحدياتها الأمنية بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة، لا تزال تفتقر إلى سلطة مركزية كافية لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية، كما تفتقر إلى إجراءات فحص وتدقيق مناسبة".
كما فرض الأمر التنفيذي قيودًا على سفر حاملي وثائق السفر الصادرة عن السلطة الفلسطينية، حيث قال الأمر التنفيذي إن "عدة جماعات إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد قتلت مواطنين أمريكيين، كما يُرجح أن الحرب الأخيرة في هذه المناطق قد أدت إلى ضعف قدرات التدقيق والفحص".
وأضاف: "في ضوء هذه العوامل، وبالنظر إلى ضعف أو انعدام الرقابة التي تمارسها السلطات على هذه المجالات، لا يمكن حاليًا فحص الأفراد الذين يحاولون السفر بوثائق سفر بشكل صحيح والموافقة على دخولهم إلى الولايات المتحدة".
ويأتي هذا التوسع في الوقت الذي صعّد فيه ترامب حملته على الهجرة، مستشهدًا بحادثة إطلاق النار في واشنطن، التي أسفرت عن مقتل أحد أفراد الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح خطيرة،وكان المشتبه به في إطلاق النار، رحمن الله لاكانوال، هو مواطن أفغاني عمل سابقاً مع الولايات المتحدة في أفغانستان، وأُعيد توطينه في ولاية واشنطن في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، ثم مُنح حق اللجوء في عهد إدارة ترامب.
